نحن في مدارس التعلم ثنائي اللغة نؤمن بأننا (نتعلم لنعلم ونعمل ونبدع)، لنكوِّن طالبًا ثنائي اللغة وذا قدرات تنافسية عالية.
ونستند في ذلك إلى استراتيجية مملكتنا المتمثلة في رؤية 2030 ، والتي جعلت من تنمية القدرات البشرية إحدى أهم مرتكزاتها الأساسية، والتي تهدف إلى بناء مستقبل مشرق لأبناء وبنات المملكة؛ وفي سبيل ذلك نسعى في مدارس التعلم ثنائي اللغة أن يمتلك طلابنا وطالباتنا أعلى مستويات الكفاءة النفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية، والتنوع المعرفي، ويتمتعون بقيم راسخة، ومهارات أساسية وحياتية نوعية، ويحصلون على جميع مهارات المستقبل، بما يبني لديهم شخصية متكاملة، شديدة الانتماء للوطن، وشغوفة ببناء مستقبل بلادها، وقوية الاعتزاز بالذات، ولديها روح المسؤولية والمبادرة، والقدرة على التفكير الناقد والإبداعي، والابتكار وحل المشكلات والمنافسة في المجالات المختلفة محليًا وعالميًا، مع الاتسام بالمرونة والإيجابية واحترام الاختلاف.
ولما كانت اللغة هي الركيزة الأولى للتعلم وتحقيق النمو الفكري والاجتماعي والثقافي اخترنا أن نكون الأميز في التعلم ثنائي اللغة بدعم تطوّر اللغتين العربية والانجليزية معًا لدى طلابنا، من خلال تنشيط مشاركة الطالب في اكتساب اللغة، والاهتمام بإكساب اللغة، وليس مجرد دراستها، وتهيئة بيئة تفاعلية تستجيب لهذا التوجه، ومنح المعلمين أدوارا ومسؤوليات جديدة تسهل الوصول إلى النتائج المرجوة، بالإضافة إلى تبني مفهوم اعتبار أولياء الأمور شركاء أساسيون.