في عصرنا الحديث، يبحث الكثيرون عن سبل تحسين جودة حياتهم وزيادة مستوى سعادتهم، فجودة الحياة تشير إلى مستوى الراحة والرضا العام الذي يشعر به الأفراد في حياتهم.
إنها تعبّر عن شعور السعادة والرفاهية الشخصية والاجتماعية، وترتبط بعدة جوانب من الحياة بما في ذلك الصحة العامة، الحالة المادية والاقتصادية، العلاقات الاجتماعية، الرضا النفسي والعاطفي، والبيئة والحياة البيئية، وتترتب على جودة الحياة العديد من الفوائد والأثر الإيجابي على الأفراد والمجتمع بشكل عام.
وعملت مدارس التعلم ثنائي اللغة منذ أن كانت مجرد فكرة، أن تحقق جودة الحياة لطلابها بالمفهوم الحديث والذي بلا شك يرتبط بعدة عوامل منها ما يلي:
-الاهتمام بالصحة واللياقة البدنية وهذا ما يظهر وبشكل واضح في مرافق المدرسة من ساحات وقاعات رياضية ومسابح، وأيضاً من وسائل التهوية الجيدة التي يتميز بها مجمع التعلم ثنائي اللغة، وأيضًا المسابقات والبرامج الصحية المختلفة والتي تنظم وبشكل دوري في جميع المراحل.
-العلاقات الاجتماعية القوية تسعى مدارس التعلم ثنائي اللغة، لخلق بيئة تعليمة، تتسم بالألفة والمحبة والتعاون بين الطلاب، وهذا ما يظهر بشكل كبير في الأنشطة اللاصفية التي تنفذها المدارس بمختلف مراحلها سواء داخليًا أو خارجيًا.
-المشاركة المجتمعية من خلال المساهمة في المجتمع وخدمة الآخرين، يمكننا تعزيز الشعور بالمعنى والرضا الداخلي. يمكننا المشاركة في الأعمال الخيرية والمساعدة في حل مشكلات المجتمع المحلي للمساهمة في بناء عالم أفضل.
-البيئة وجودة الحياة تؤثر البيئة المحيطة بنا على جودة حياتنا. إذا كنت تعيش في بيئة نظيفة ومحافظة على الطبيعة، فمن المرجح أن يكون لديك جودة حياة أفضل، وهذا ما توليه مدارس التعلم ثنائي اللغة اهتمامًا بالغًا.